ملكى أنا

ايدى على خدى و سرحانه فى السما ..

و فجأة لمحتها طايرة على جناح الأمل ، بعيد فى الهوا ..

بتشاورلى .. بتندهلى .. قرب .. تعالى هنا ..

بصتلها .. ابتسمت .. قلتلها .. قصدك أنا !!

ردت بكل وقاحة .. بالهنا ملكك أنا ..

لمعت عينى و سرحت فى كام سنة

يا ترى أروحلها و اسلم عقلى لها !!

أعيشلها، و أقضى حياتى لها !!

أأقربلها، و أبعد عن شرها !!

قلبى خلاص هرب لها ..

و راح قوام أعترفلها ..

و فى الشهر العقارى سجلتها..

الفكرة دى ملكى أنا ..

عالمين

عالمين مختلفين .. عايشين متفاهمين

عمر ما ف يوم هيجمعهم القدر

روحين سارحين .. املين و حالمين

مستنين لحظة اكتمال القمر

كل مافيهم بيصرخ بهدوء

صرخة مكتومة فى عيون الشجر

و قلب جسدهم ماليان بالوثوق

بمشاعر رفضها و أهانها القدر

حكم عليها بالموت اللعين

و دفنها فى سطح القمر

مطر

مالى السما

نزل على خدودهم أخفى الام السمر

السمر اللى زوق لياليهم و حماها من الضجر

و قبل اكتمال القمر

اذا بزلزال انفجر

قسم القمر نصفين

ليبعد بيهم العالمين

عالم حزين مكسور

و التانى مصدوم مضمور

الحلم تبدد فى لحظة

و تبعه الاحساس بورطة

يا ترى مين السبب فى الفرقة

و ليه جمعتهم زمان الفرصة

عالمين كل فى دنياه

اختار حياته بهواه

كل مؤمن بفكراه

بعيد البعد عن ما اشتهاه

لا يعلم شيئا عن سواه

قراراته ليست بيداه

مأساة ..

أجهضتهم، بل و فرقتهم الحياة .......

ارحل

 بالنسبة للفرصة اللى أخدتوها ..

بالنسبة للفرصة اللى سرقتوها ..

و هيبة مصر اللى ضيعتوها  ..  بكلامك المعتوه و تفكير جماعتك المصونة ..

قوللى هنا عملت ايه يخلينا نصبر عليك !!

عملت ايه لأمنا عشان نحب فيك !!

عملت ايه غير انك كنت خادم لمرشد و الخرفان بتطبل لمعاليك !!

دى البلد ساقت بعد حكم مرشد جماعتك !

من كهربا، لميه، و بنزين .. ايه تانى ناقص، سيادتك !

صبرنا عليك و على بلاويك، بس مش هنطبل لساعدتك !

اللى غلط هنقول له لأ وهيتحاسب كمان، و مش بعاندك ..

اديناك فرصة و مع كل غلطة كنا بنعارضك ..

فى كل زيارة ليك لكل بلد، بعد رجوعك كنا بنغالطك

بننتقدك، بنعاتبك، و نهاجمك

لكن عمرك ما فسرت عمايلك .. و لا انفصلت عن جماعتك ..

و خليت قراراتك بنفسك .. و صادرة من مخك ..

خللى المرشد ينفعك، و الاخوان اللى قراراتهم هتمرمطك

طول ما انت عن ربك غافل و لتعاليم دينه ممتعض ..

دقت ساعة الخلاص ..

و الوقت عدى و لو مامشيتش نهايتك هتبقى القصاص !! ..

ارحل بالهدوء و الذوق ، من غير ما تموت أكتر من كده أرواح ..

و سيبك من الشرعية اللى انتهت بمجرد ما وقتك معانا راح ..

ارحل و حافظ على بلدنا و سيبها ترتااح ..

كفاية شهدا و قتلة، ده الدم ريحته فااح ..

و العرق من الوقفة فى الميدان على جبيننا سااح ..

دى مصر اللى عشانها عمرنا ما هنتعب من أى كفاااح ..

و فى الاخر، اوعى تنسى ان احنا غير عشيرتك،  بنطلبها سلمية و من غير أى سلااح ....

البحر الحنون

 البحر الحنون

حائرة أنا عن ما أشعر به !!

هل هو الحب ! .. و لكن كيف و أنا لا أحب شخصا بعينه !!

كل ما أشعر به اننى طائفة على وجه الماء ..

طائرة فى السماء .. و حولى يتطاير الورد فى الهواء ..

أشعر بأننى فى حالة من الاغماء ..

عينى مفتوحة و أنا فى عالم من الغباء ..

لا أرى رجلا و لا مرأة، كل على حد سواء ..

لا أرى و لا أشعر الا بالهواء ..

و اذا بى أشعر بملمس ماء ..

يلمس قدمى مارا برجلى و الى ذراعى استقر هناك ..

يفيقنى من سحره الى انتعاش يصفعنى في وجهى بلمحة هواء ..

ها أنا الأن أرى و أشعر أين أكون ..

و اذا بالحقيقة تمحى كل الظنون ..

و تبعد عنى الاتهام بالجنوون ..

فأنا الأن فى وسط البحر الحنون ..

يغمرنى بذراعيه فيحتضن قلبى لينتزع منه الهمووم ..

تاركا أياى على شاطئه انسان جديد تراه لأول مرة كل العيون ..